ما يُسمَّى بفكرة «مداخل العلوم» قضية مركزية في بناء المعرفة، وظاهرة طبيعية في التعليم، ومطلب ضروري لمجتمع العلم لا يمكن الاستغناء عنه؛ للحاجة التي تلبيها فكريًّا وواقعيًّا، وهي أساس لمبدأ التدرج المعرفي، والسير مع العقل البشري من السهل للأسهل، فالمرء لا يمكنه استيعاب ما يفوق قدراته الذهنية والنفسية، ليس في مجال العلوم فحسب والمعاني، بل حتى في مجالات أخرى كالمحسوسات والمطعومات، فللإنسان (جسمًا وعقلًا وروحًا) قانون في الحياة يسير وفقه في كافة شؤونه، ولا سبيل لهفي اكتساب المهارات، منذ نشأ طفلًا حتى يشيخ غير الصعود والترقي وفق هذا النهج السُّنني / الكوني.
-
0 % In Progress
-
0 % In Progress